هددت أكثر ما يقارب من 70 باخرة متعددة الجنسيات روسية، أوروبية تعمل في مجال الصيد السطحي بمغادرة الشواطئ الموريتانية، في حال رفضت السلطات الإستجابة لطلبها المتمثل في توسيع مجالها البحري من 13 ميل إلي 20 ميل. وقد حددت هذه البواخر تاريخ اليوم 31 أوت كأجل أخير لتلبية طلبها. حسب ما أفادت وكالة الأنباء الموريتانية
ويشار إلى أن انسحاب هذه البواخر سيكلف خسارة لما يقارب مليار أوقية شهريا تتم جبايتها كعائدات جمركية، إضافة إلي 9 أطنان من حمولة كل باخرة كانت تقدمها البواخر يوميا للمندوبية الجهوية للصيد، كانت توزعها السلطات علي الفقراء وهو ما أصبح يطلق عليه شعبيا « حوت عزيز » . كما سيتسبب هذا الإجراء في فقدان أكثر من 400 بحار لوظائفهم.
و قد وجه البحارة الموريتانيون أصابع الاتهام إلى السلطات في سعيها لإخلاء مجالات الصيد ذات الكثافة السمكية و العالية الجودة لصالح السفن الصينية باعتباره أحد الشروط الغير معلنة في الاتفاقية المثيرة للجدل مع الصين.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.