كشفت النتائج الأولية للجولة الاولى من الاستفتاء على الدستور المصري الجديد عن تأييد نحو 57% من المصريين مشروع الدستور مقابل رفض 43%.
وكانت اللجان قد أغلقت أبوابها في الحادية عشرة من مساء أمس بتوقيت القاهرة بدلا من السابعة بعد أن تم تمديد موعد انتهاء التصويت مرتين نظرا للاقبال الكثيف على التصويت.
وفي حال حصل التصويت بـ »نعم » على النسبة الأكبر في نتائج الاستفتاء، فيتم إقرار الدستور الذي صاغته الجمعية التأسيسية، أما إذا لم يحصل التصويت بـ »نعم » على النسبة الكافية فيتم تشكيل جمعية تأسيسية جديدة بالانتخاب الحر المباشر تكون مهمتها وضع دستور جديد للبلاد.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.