صرّح السيد « عبد الكريم الهاروني » وزير النقل إبّان توقيعه اتفاقيّة التعاون مع الاتّحاد الأوروبي على هامش افتتاح « ملتقى الأعمال والتكنولوجيا »، «CAT 2012» أنّ هذه الاتفاقيّة تشمل بُندين أساسيّين الأول هو تركيز قاعدة لالتقاط الإشارات عبر الأقمار الصناعيّة لاستعمالها من طرف الطيّارين لمساعدتهم على دقّة تحرّكهم في الجوّ، أمّا البند الثاني يهم اتفاق تدريب وتكوين مهندسين وفنّيين من ديوان الطيران المدني والمطارات.
في ما يتعلق بالخطوط الجوية التونسية أكّد السيد « عبد الكريم الهاروني » أنّ هناك قرار لإصلاح شركة الخطوط الجوية التونسية قبل 31 ديسمبر من أجل تهيئتها للمنافسة وفتح الأجواء، وبالتوازي مع ذلك تتمّ مراجعة الاتفاقيات المُبرمة في السابق مع جميع الأطراف الدولية الخارجيّة، مُبيّنا أن اتفاقية التهاهم مع الجانب القطري تضمّنت مراجعة اتّفاق سنة 1984، بالإضافة إلى تقييد ةتنظيم الحريّة الخامسة حتى لا يقع إسناد أي خطّ سواء لقطر أو غيرها يمكن أن يضرّ بالشركة التونسية، معربا في الوقت ذاته أنّه لا يخاف على هذه الشركة إلا ممن هم بداخلها واستفادوا منها دونما تقديم أي إضافة لتطويرها.
هذا وعبّر وزير النقل عن رفضه المطلق للعنف الحاصل في ولاية سليانة مذكّرا أنّ أهم مكسب من الثورة هو حرية التعبير التي يمكن ممارستها بشكل سلمي أما الاعتماد على العنف وإثارة الشغب أو محاولة الحكم من خارج المؤسّسات الرسمية للدولة فذلك مرفوض والقانون هو الفيصل.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.