- - http://tunisien.tn -

وزير العدل يوضح ملابسات قضية « سامي الفهري »


ردا على إضراب الجوع الوحشي الذي دخل فيه « سامي الفهري » مدير قناة « التونسية » إحتجاجا على سجنه وإحتجازه دون موجب قانوني، أكد وزير العدل « نور الدين البحيري » في تصريح صحفي ،أن إيقاف « الفهري » يتنزل في إطار الإشباه في إستيلاءه على الأموال العمومية والإثراء على حساب الدولة كما وتشمل هذه القضية عددا آخر من التهمين ، مضيفا أن هذا الملف تمت إحالته على دائرة الإتهام .
كما أشار الوزير في السياق ذاته ، إلى أن إيداع « سامي الفهري » في السجن يتنزل في إطار تطبيق القانون، وقد مارس « سامي الفهري » حقه في الطعن ورأت المحكمة نقض هذا القرار وإرجاعه لدائرة الإتهام صاحبة القرار الأول والأخير، إلا أن الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف ووكيل الدولة العام ، هو المسؤول الأول في النظر في بطاقات الإيداع و في الطعن فيها وقد أقر بدوره أن محكمة التعقيب ليس من إختصاصها النّظر في الطعون المقدمة بخصوص بطاقات الإيداع وعلى ضوء ذلك تم إرجاع الملف من جديد إلى محكمة الإستئناف لدائرة الإتهام للنّظر في الملف بتركيبة أخرى، وهنا بين السيد « البحيري » أن ما تم ترويجه حول مسألة تدخله شخصيا في القضية ، أخبار لا أساس لها من الصحة .
وأضاف السيد « نور الدين البحيري » أنه كان من الأولى لمحامى « سامي الفهرى » الترافع أمام القضاء عوضا عن التعويل على وسائل الإعلام والرأي العام وإفتعال وإيهام الشعب بأخبار مغلوطة، وأكد أن المحاكم تحكم بناء على الحجج وعلى ما تتلقاه مباشرة من ترافعات من المحامين المعنيين .

Comments Disabled (Open | Close)

Comments Disabled To "وزير العدل يوضح ملابسات قضية « سامي الفهري »"

#1 Comment By walid On 19 décembre 2012 @ 13 h 42 min

صحيح طبق القانون أما علاش القانون يتطبق كان على سامي، ثما ناس أخرى سرقت ونهبت والحكومة طفت الضو كيما محمد الغنوشي – فؤاد المبزع- كمال اللطيف – وغيرهم ملي سرقوا ونهبوا. وتوا يحوسوا

#2 Comment By مراد بالرابح On 19 décembre 2012 @ 14 h 14 min

الحجج هي السبيل الوحيد لإيدانته فهل يعقل أن كل من إستحوذ على أموال الدولة لأنه فلان بن فلان يقع إطلاق سراحه لكن إن لم تتوفر أركان للقضية و حجج و براهين فليس من حق أي كان أن يحتفض بسامي الفهري موقوفا أكثر من ثلاثة أشهر لكن من المؤكد و ما فهمناه ما بين الأسطر أن القضاء له حجج دامغة و أنا كمواطن مع المحاسبة حتى و إن كان السارق قد سرق دجاجة.

#3 Comment By أحمد حسن محمد On 19 décembre 2012 @ 18 h 37 min

من رحمة الله أنه لم يترك الناس هملا ، ولم يكلهم إلى أنفسهم ، بل شرع لهم من الشرائع ما هو كفيل بتحقيق العدل والإنصاف بين الناس ، وما هو سبيل لتمييز الحق من الباطل ، بميزان لا يميل مع الهوى ، ولا يتأثر بالعاطفة ، ولكنه راسخ رسوخ الجبال ، قائم على الوضوح والبرهان .

ومن هذا المنطلق أورد الإمام النووي رحمه الله هذا الحديث ، ليكون أصلا في باب القضاء بين الناس ، إذ هو منهج يجب أن يسير عليه كل من أراد أن يفصل بين خصومات الناس ، ليعود الحق إلى نصابه وأهله ، ويرتدع أصحاب النفوس المريضة عن التطاول على حقوق غيرهم .

إن هذا الحديث يبيّن أن مجرد ادعاء الحق على الخصم لا يكفي ، إذا لم تكن هذه الدعوى مصحوبة ببينة تبين صحة هذه الدعوى ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم=( عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لو يُعطى الناس بدعواهم ، لادّعى رجالٌ أموال قوم ودماءهم ، لكن البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر ) حديث حسن رواه البيهقي وغيره هكذا ، وبعضه في الصحيحين .

#4 Comment By hafidha fitouri On 19 décembre 2012 @ 21 h 12 min

لا لم ولن وكل ادوات النفي لمحاولة تغليط الراي العام في القانون نقول كل متهم بريئ الى ان تثبت ادانته ووفي هذه القضية المتهم ثبتت براءته لكن بقي قي السجن فربما اليوم سجين مضلوم وغدا والله بما تعملون خبير خاف ربي حتى في اولادك الراجل اولادو صغار انظر بعين الرحمة يا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, والله ربي يسامح وانتوما حاسبين ارواحكم تخافوا ربي خافو ربي في عبادوا الله يرحمك يازين كان في قلبو الرحمة وحتى زوالي مابات جيعان سيب الراجل ما تعرفش على الزمان يدور والله ما يظيع شيءو حسبي الله ونعم الوكيل في كل ضالم حسبي الله ونعم الوكيل,

#5 Comment By مريم مريوما On 20 décembre 2012 @ 13 h 49 min

أناأعتقد بأن سامي الفهري قضيته لها علاقة بالسياسيين
و ليس قضيته قضية أموال مسروقة فأدعوا كل السلطات المعنيّة أن تنزل بطاقات إيداع بالسجن للذين نهبوا و سرقوا حتى الذين شاركو في ذلك حتى الذين كانت تصلهم الأموال إلى الخارج دون تعب أو إرهاق أو مشقة حتى الذين لم يشبعوا إلى حد الآن و الذين جالسين فوق الكراسي بكل أريحيّة و ينهبون الأموال وأعتتقد أن هذه مشكلة غيرة من سامي الفهري وفي نظري تبقى قناة التونسيّة الأولى في تونس وسامي الفهري أبقى أحترمه و أعزه و أحبه .
و السلام