خلال إفتتاحه للمسجد الكبير في مقاطعة « سيرجى » اليوم الأربعاء، وبحضور « محمد موسوي » رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، دعا وزير الداخلية الفرنسي والمسؤول عن دور العبادة « مانويل فالس» المؤسسات التي تمثل الإسلام في « فرنسا » إلى تحمل مسؤولياتهم من أجل السماح بظهور أئمة ورجال دين مسلمين « يتماشون » مع قيم الجمهورية « الفرنسية » .
كما أكد « مانويل فالس» في هذا الشأن أيضا، على وجوب أن يواجه الإسلام في « فرنسا » مسؤولياته ، ودعا أيضا، « إلى ضرورة تجنب الإنقسام والمنافسة والأنانية التي طالما وقفت حاجزا أمام إقامة حوار يتعلق بالأساس بأمور العبادات » ، وشدد على ضرورة إعادة النّظر في تنظيم دور العبادة وأن يتمكن الأئمة ورجال الدين الفرنسيين والذين يتحدثون اللغة الفرنسية والذين يتماشون مع قيم الجمهورية، من إنجاز عملهم ومهمتهم بصفة تدريجية.
وذكر وزير الداخلية الفرنسي أنه يجب أن يكون رفض التمويل الأجنبي من بين أهداف المؤسسات المسلمة، كما وقال « أنه على ثقة أن الإسلام يحمل رسالة عظيمة وعلى هذا الأساس تسعى « فرنسا » إلى بناء إسلام يحمل معاني التسامح والتضامن بعيداً عن الفكر الأصولي والتّشدد والإنقسام في الممارسات ».
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.