دعا بيان صادر عن وزارة الشؤون الدينية اليوم إلى اعتماد « الأسلوب السلمي » في الرد على الرسوم المسيئة للنبي محمد صلوات الله عليه التي نشرتها مجلة فرنسية يوم أمس الاربعاء 19 سبتمبر 2012.
وأكدت الوزارة على ضرورة حماية مواطني الدول التي وقعت فيها الإساءة واعتبرت ذلك واجبا شرعا وقانونا وعرفا، وأن الاعتداء عليهم « محرم » و »ممنوع.
وطالبت الوزارة في بيانها بوضع قانون وطني ودولي يحمي المقدسات الإسلامية وغيرها، ويقاضي أصحاب هذه الإساءات ويحملهم كل المسؤولية القانونية والأخلاقية فيما يجري من تحركات وردود أفعال.
واعتبر البيان أن هذا السلوك « استفزاز » مقصود لمشاعر المسلمين وإساءة متعمدة تهدف إلى إرباك مسار الإصلاح.
ويأتي بيان وزارة الشؤون كدعوة لضبط النفس وتحكيم العقل في الدفاع على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والرد على كل المسيئين له وكما قال المولى سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: » مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ … »
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.