أفادت وزارة الشؤون الدينية في بيان لها أنها بصدد إعداد قائمة في أسماء الأشخاص الذين يعمدون إلى الاستيلاء على بعض المنابر لبث خطاب تحريضي متشدد يستهدف الأشخاص في أعراضهم وعقائدهم ويحرض على التباغض والفوضى ويدعو إلى العنف والتمرد على القانون والهيئات الرسمية القائمة، وذلك من أجل تقديمهم للقضاء بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وحذرت الوزارة من « مغبة استغلال سياسة المرونة التي تتوخاها الدولة للتحريض على الفتنة والفوضى وهي جرائم تستوجب إيقاع اشد العقاب على مرتكبيها ».
وأضاف البيان أن « بعض هؤلاء قد جهروا بالدعاء هذه الأيام بما يعرف ب « قنوت النوازل »، يدعون فيه على المسئولين في الدولة، بصيغ غليظة عنيفة تشمئز منها النفوس و معلوم أن « قنوت النوازل » سنة عند المصائب والنوائب، فعله النبي صلى الله عليه وسلم بعد مقتل أصحابه في بئر معونة فظل شهرا يدعو على أولئك الذين غدروا بأصحابهم ولعل هؤلاء ينزلون المسئولين منزلة كفار قريش. »
وندد البيان بهذا الخطاب الذي فضلا عن كونه منافيا للشرع والقانون وينم عن جهل بغيض وتعصب مقيت فإنه يغذي العنف والتطرف ويحدث الإرباك في بيوت الله، ويسهم في مزيد التوتر الاجتماعي والأمني ويهدد مكاسب الثورة كما جاء في نص البيان .
ودعا البيان « المصلين إلى هجر هؤلاء والأعراض عنهم والتحذير منهم، داعيا هؤلاء الأشخاص إلى الاعتبار من المآسي التي عاشتها بلدان مجاورة خلال السنوات الماضية نتيجة لهذا النهج المتعصب ».
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.