إلتأمت الأسبوع الماضي أيام 26 27 28 ديسمبر ورشة عمل حول دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الفئات المستضعفة في السجون في أحدى النزل بالعاصمة تحت اشراف وزارة العدل و المنظمة التونسية للإصلاح الجزائي و الأمني و المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي.
وقد افتتح الورشة كل من « عمر التونكتي » رئيس المنظمة التونسية للإصلاح الجزائي و الأمني و « الهيثم الشبلي » مدير الإتصال و الابحاث في المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي و « مصطفى اليحياوي » مستشار السيد وزير العدل المكلف بالسجون و « وجيه العزايزة » وزير التنمية الاجتماعية في المملكة الاردنية الهاشمية الذي تحدث عن التجربة الأردنية في آليات الرقابة المستقلة لدور رعاية الاحداث و التعديلات التشريعية للإصلاح.
كما كانت هناك مداخلة « للحبيب السبوعي » المدير العام للسجون و الاصلاح إلى جانب مداخلات لعدد من الأساتذة الجامعيين وقضاة وخبراء التي تطرقت الى وضعية الفئات المستضعفة داخل السجون من الناحية القانونية و الاجرائية. و اليات الرقابة و التفتيش و أهميتها في حماية هذه الفئات و دور المجتمع المدني في حمايتها كتقديم المساعدة القانونية و الخدمات للنزيل و لعائلته وإعادة إدماجه في المجتمع.
وقد شارك في هذه الورشة عدد من اطارات السجون ومنظمات وجمعيات كمنظمة العفو الدولية والشبكة التونسية للعدالة الانتقالية وجمعية الكرامة للسجين السياسي والرابطة التونسية للحقوق و الحريات والجمعية التونسية للمحامين الشبان إلى جانب عدد من المساجين السياسيين .السابقين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.