أدت »هيلاري كلينتون » اليوم الخميس زيارة إلى تيمور الشرقية، الدولة المضطربة التي تحتل نصف جزيرة بين أستراليا وإندونيسيا. و تعتبر هذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أمريكي لهذا البلد منذ انفصاله عن إندونيسيا في 2002 . و تأتي في إطار مسعى لدعم الاستقرار والنمو في أحدث دولة في آسيا.
وقد التقت كلينتون الرئيس « تور ماتان رواك » ورئيس الوزراء « زانانا غوسماو » خلال زيارتها القصيرة « للعاصمة ديلي » . كما أعلنت عن منحة مقدارها 6.5 ملايين دولار في شكل تمويل لبعثات طلاب من تيمور الشرقية للدراسة في الولايات المتحدة.
وتتزامن الزيارة مع تأهب قوات حفظ السلام لمغادرة تلك الدولة التي يعتنق معظم سكانها البالغ تعدادهم 1.1 مليون نسمة المذهب الكاثوليكي المسيحي.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.