بث مساء يوم أمس الثلاثاء ، رئيس المجلس العسكري في مدينة « حمص » العقيد « قاسم سعد الدين » شريطا مصورا على شبكة الأنترنات ، مبينا فيه نجاته من محاولة إغتيال على يد الجيش « السوري » التابع « لبشار الأسد » ، مؤكدا أنه لن يستشهد ولن يموت إلا واقفا في أرض المعركة.
هذا وأشار بيان للقيادة المشتركة للجيش « السوري » الحر في الداخل إلى أن الشريط صوّر في مدينة « الرستن » في ريف « حمص » التي وصلها « سعد الدين » سالما حيا، بعد تعرضه لمحاولة إغتيال جديدة، كما أفاد نفس البيان أن « سعد الدين » ومرافقيه تعرضوا لكمين قرب مدينة « حماة » إثر عودتهم إلى « حمص » قادمين من « إدلب » إلا أن هذا الحادث لم يسفر عن وقوع شهداء في صفوف قوة الحماية الخاصة بالعقيد « سعد الدين » هذا وتعرض سائقه لجروح طفيفة.
ويذكر أن « سعد الدين » أحد الضباط الذين إنشقوا عن القوات النظامية « السورية » منذ بدء الإحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس « بشار الأسد » في منتصف شهر مارس 2011، كان قد تلقى تحذيرات منذ عدة أيام بوجود أشخاص يخططون لإغتياله أحدهما من الموالين للرئيس « السوري » « الأسد »، هذا ولم يتم تحديد من يقف وراء المخطط الثاني لإغتياله.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.