أعلن الرئيس البوليفي « ايفو موراليس » أمس الخميس، عن اعتزامه إقفال السفارة الأميركية في « لاباز »، على خلفية منع طائرته من عبور أجواء أربع دول أوروبية وإخضاعها للتفتيش في مطار « فيينا »، للاشتباه بوجود المستشار الأميركي السابق « ادوارد سنودن » على متنها.
وأشار « موراليس »، خلال اجتماع طارئ عقده قادة بلدان أمريكا اللاتينية في « كوشابامبا » أمس، شجبوا خلاله الحادث المرتبط بطائرة الرئيس البوليفي، إلى سعي بلاده النظر في مسألة اقفال السفارة من عدمه، مؤكدا عدم حاجة بلاده لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في حال تبين أنّ ذلك ضروري.
وكانت بوليفيا قد قدمت مساء الأربعاء، شكوى رسمية الى الأمانة العامة للأمم المتحدة ضد بعض الدول الأوروبية، التي تسببت بإجبار طائرة الرئيس البوليفي « إيفو موراليس » على الهبوط في مطار « فيينا » .
ويذكر أن مسؤول آخر يتولى حاليا أعمال السفير في سفارة الولايات المتحدة في « لاباز » وذلك بعد ان طرد « موراليس » السفير الأميركي من بلاده في ،2008 كما طرد الوكالة الأميركية لمحاربة المخدرات مطلع 2009 كونهما تدخلا في الحياة السياسية البوليفية.
كلمات البحث :السفارة الأميركية;موراليس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.