ذكرت صحيفة « يديعوت أحرونوت » الصهيونية أن الشاب الفلسطيني الذي تم اعتقاله بتهمة وضع عبوة ناسفة في حافلة في تل الربيع المحتلة « تل أبيب » الأسبوع الماضي، هو من مدينة « طيبة » وينتمي إلى عائلة الشهيدة « دلال المغربي » ، التي نفذت عملية الشاطئ في العام 1978، والتي أدت إلى مقتل 35 صهيونيا.
وقد تم اعتقال الشاب في محطة القطار في « موديعين »، فيما تنكر والدته أن يكون له أي دور فيها، مشيرة إلى أنه كان ينوي استكمال دراسته العليا في الجامعة العبرية في القدس.
وبحسب أجهزة الحرب « الإسرائيلية » فإن المعتقلين الثلاثة الآخرين في القضية ذاتها هم من قرية بيت « لقيا » القريبة من مدينة رام الله.مؤكدة أن المعتقلين اعترفوا في التحقيقات الأولية بأنهم قاموا بإعداد العبوة الناسفة، واختاروا « تل أبيب » هدفا، كما قاموا بشراء هواتف نقالة لاستخدامها في تفعيل العبوة الناسفة عن بعد.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.