لقي أكثر من 25 شخص مصرعهم و أصيب 200 آخرين، في المعارك التي دارت بين القوات الحكومية الليبية ومجموعات مسلحة في مدينة بني وليد، المعقل السابق لنظام العقيد الراحل معمر القذافي، تلاحقهم السلطات القضائية.
وفي سياق متصل ورغم تأكيد نائب رئيس الوزراء « مصطفى أبوشاقور » اعتقال « موسى ابراهيم » المتحدث السابق باسم القذافي إلا أن أنباء اعتقاله و مقتل خميس القذفي نجل العقيد الراحل، لا تزال غير مؤكدة.
و قد يبدو أن السلطات الليبية بدأت تتراجع عن إعلان الإعتقال، وذلك بعد بث تسجيل صوتي عبر الانترنت لابراهيم، ينفي فيه اعتقاله ومقتل نجل القذافي.
ويتزامن هجوم القوات الليبية على بني وليد مع الذكرى الأولى لمقتل القذافي في مسقط رأسه، مدينة سرت.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.