قام صباح اليوم الثلاثاء، عدد من المستوطنين الإسرائيليين ، بمشاركة زعيم من حزب الليكود الصهيوني المتطرف وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية ،بإقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، الشيء الذي تسبب في إندلاع إشتباكات عنيفة بين المستوطنين والشرطة من جهة وحراس المسجد الأقصى وعشرات المصلين من جهة ثانية، هذا وإعتقلت شرطة الإحتلال ثلاثة من حراس المسجد الأقصى فيما تواصلت الإشتباكات.
وتأتي هذه الأحداث كمواصلة لما كانت قد طالبت به منظمة صهيونية يطلق عليها إسم « قيادة يهودية » ، يوم الأحد الماضي ، في دعوة إلى إقتحام المسجد الأقصى المبارك بمناسبة إحتفالهم بعيد « العرش الصهيوني » تحت شعار « صعود إحتفالي إلى معبد جبل الهيكل » وهو الإسم الذي يطلقه الإسرائيلين ، على المسجد الأقصى المبارك.
من جهتها، حذرت مؤسسة الأقصى للتراث في القدس الشريف في بيان لها صدر منذ أيام، من نية المستوطنون الصهاينة إقتحام باحات الأقصى وإقامة شعائر « تلمودية » فيه ،مؤكدة أن هذه الإقتحامات تأتي في سياق حملة الإستهداف المتواصلة والمستمرة على المسجد الأقصى في محاولة لتهويده وطمس المعالم الإسلامية فيه .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.