تبدأ اليوم الثلاثاء 25 مارس 2014، المهلة الدستورية لانتخاب رئيس لبناني جديد خلفا للرئيس « ميشيل سليمان » الذي تنتهي ولايته بعد شهرين.
وغالبا ما يكون اسم الرئيس الجديد نقطة تقاطع بين دول إقليمية وغربية ذات تأثير في لبنان ذي التركيبة السياسية والطائفية الهشة والانقسام السياسي الحاد لاسيما حول النزاع في سوريا، وهو ما من شأنه أن يضاعف من احتمال عدم إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
وينقسم البرلمان بالتوازي تقريبا بين حزب الله وحلفائه، و »قوى 14 آذار »، إضافة إلى كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط المؤلفة من نحو سبعة نواب.
وكان « سليمان » قد انتخب في 25 مايي 2008 بتوافق إقليمي ودولي، حيث أتى انتخابه في إطار « اتفاق الدوحة » الذي توصلت إليه القوى السياسية إثر معارك عنيفة في بيروت وبعض المناطق، بين حزب الله والقوى المناهضة له.