تظاهر آلاف الأردنيين اليوم بعد صلاة الجمعه في شوارع العاصمة عمان احتجاجا على رفع أسعار الوقود مرددين « الشعب يريد إسقاط النظام » في ثالث يوم من المظاهرات بالمملكة، و قد قامت قوات الشرطة بمنعهم من الوصول إلى مقر القصر الملكي.
وقد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها « التلاعب بالاسعار يعني اللعب بالنار » و « إنها ثورة حقيقية ضد الفساد » و »عاشت ثورة الأردن » . كما طالبوا بإلغاء رفع أسعار الوقود وتأجيل الانتخابات العامة المقررة في جانفي التي قالت جماعة الاخوان المسلمون إنها لن تشارك بها.
ويعد هذا مطلب إسقاط النظام سابقة في المملكة الأردنية، حيث كانت المظاهرات تطالب في وقت سابق الملك عبد الله الثاني بالاسراع في الإصلاحات الديمقراطية التى تعهد بها. وتعد إهانة الملك في الأردن أمر نادر الحدوث حيث يواجه من يقوم بذلك إمكانية التعرض للسجن بتهمة « إهانة الذات الملكية » .
وتزامنت مع مظاهرات العاصمة، خروج مظاهرات متفرقة في محافظات عدة في الجنوب مثل « الطفيلة » و « معان » و « الكرك » بالاضافة إلى « اربد » و « جرش » في الشمال. وقام أفراد غير مسلحين من الشرطة بتفريق المحتجين في مظاهرة أصغر كانت تردد هتافات مؤيدة للملك عبد الله. ويعتزم المتظاهرون الخروج في مظاهرة أخرى بالقرب من دوار الداخلية بعمان.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.