قامت أعداد كبيرة من قوات الإحتلال « الإسرائيلي » باقتحام باحة المسجد الأقصى مباشرة بعد صلاة الجمعة، وكانت قد فرضت قبل هذا الهجوم حصارًا مشددًا على المدينة، كما عمدت إلى منع المصلين من الدخول لأداء الصلاة ، بتعلة إحتفالهم بالأعياد « اليهودية »، هذا وقامت قوات الإحتلال بإطلاق الأعيرة النّارية على المصلين الذين دافعوا عن أنفسهم بالرشق بالحجارة.
وكانت قد وقعت إشتباكات بين المصلين وقوات الإحتلال ، تم على إثرها رشق قوات الإحتلال بالحجارة عند « باب المغاربة » ، الذين قاموا بدورهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المصلين وقنابل الصوت، من أجل تفريقهم ، حيث شددت قوات الإحتلال الحصار على تنقل الشباب، ونصبت العديد من الحواجز في محيط المدينة.