انعقدت أمس الثلاثاء، بمقر وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية جلسة عمل تحت إشراف وزير التجهيز « محمد الصالح العرفاوي » وبحضور مستشار وزير الشباب والرياضة « سرحان الناصري « ورئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس « مبروك القسنطيني » والمساعد الأول « كمال القرقوري » وممثلين عن الإدارة العامة للبناءات المدنية وعن مكتب الدراسات الخاصة بمشروع المدينة الرياضية بصفاقس والمندوب الجهوي للشباب والرياضة بصفاقس والمدير الجهوي للتجهيز مع مشاركة مزودي الخدمات من شركة اتصالات تونس والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه.
وقد خصصت هذه الجلسة للنظر في مشروع المدينة الرياضة بصفاقس وتحديد الحلول الكفيلة بتسريع انجاز المركب الرياضي الجديد بصفاقس وقد تمت التوصية خلال هذه الجلسة بإعداد جدول زمني يشتمل على مهام كل طرف متدخل في انجاز هذا المشروع ويتم العمل به مع نهاية شهر سبتمبر الجاري.
وستقوم بلدية صفاقس في هذا الإطار بالتنسيق مع وزارة أملاك الدولة بالتثبت من الوضعية العقارية للأرض التي ستقام عليها المدينة الرياضية والتي تمسح 42 هكتارا مع اتخاذ الإجراءات الضرورية لتغيير صبغة الأرض إذا تبيّن أنها ملكية غير عمومية.
وستتم مراجعة مزودي الخدمات من الشركة الوطنية لاستغلال المياه وشركة التونسية للكهرباء والغاز وشركة اتصالات تونس والديوان الوطني للتطهير للتكلفة النهائية لتدخلاتهم في المشروع في ظرف شهر مع الحرص على تقديم مساهمة هذه الشركات .
كما سيتم تحيين الدراسة التي قام بها مكتب الدراسات الخاص المتعلقة بالمدينة الرياضية والتي تعود لسنة 2008 وذلك مع نهاية هذا الشهر، وسيقع الإعلان عن طلب عروض دولي لانجاز القسط الأول من المشروع فيما يخص الملعب الرياضي لا غير والذي تبلغ طاقة استيعابه بين 30 و40 ألف متفرج وذلك باعتبار أنه لم يقع إعداد دراسة فنية لبقية مكونات المشروع مع دعوة وزارة الشباب والرياضة إلى التعهد بإعداد دراسة تقنية شاملة لبقية مكونات المشروع وخاصة المسبح الأولمبي والقاعة الرياضية وذلك بالتنسيق مع مكتب الدراسات .
وللإشارة فإن طلب العروض الدولي للملعب الرياضي بالمدينة الرياضية بصفاقس ستتولى البلاد التونسية دفع تكاليفه على أقساط لفائدة المؤسسة الرابحة بالصفقة وذلك بعد انتهاء الأشغال وتسليم الملعب جاهزا.
كلمات البحث :اجتماع;المدينة الرياضية بصفاقس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.