بعد أن تم الإتفاق بين الجيش السوري النّظامي وفصائل من المقاومة الفلسطينية، عاد اليوم الجمعة، الآلاف من « الفلسطينيين » المقيمين « بسوريا » إلى مخيم « اليرموك » في « دمشق » ، وذلك حسب ما أعلن عنه السفير « الفلسطيني » « محمود الخالدي » ، في إشارة إلى أن الإتفاق تم بعد مباحثات وتدخلات دولية للسيطرة على الأزمة التي جدت بعد عمليات القصف العنيفة التي تعرض لها المخيم من قبل النظام « السوري » .
وذكر السفير « الفلسطيني » أن الإتفاق ينص على تجنب المظاهرات المسلحة بكافة أشكالها وإنتماءاتها من أرض المخيم مع عودة جميع النازحين إلى بيوتهم وتقديم ضمانات بعدم دخول الجيش « السوري » النظامي إليه وخروج جميع عناصر وقادة الفصائل « الفلسطينية » بما فيها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين « القيادة العامة » وتسليم حركة « حماس» والجهاد الإسلامي زمام إدارة وتيسير أمور المدنيين.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.