صرّح وزير الداخلية « علي العريض » اليوم الأربعاء ، أن الوحدات الأمنية دخلت في حالة إستنفار قصوى مباشرة بعد حادثة إغتيال « شكري بلعيد » .
كما أكد الوزير أن قوات الأمن تشتغل على القضية من أجل التّوصل إلى إماطة اللّثام على مرتكبي هذه الجريمة ومن يقف ورائهم .
في إشارة إلى أن المعطيات المتوفرة حاليا تفيد بأن « شكري بلعيد » أصيب بـ 3 رصاصات على مستوى الرأس والرقبة والكتف ، فيما أطلقت رصاصتان أخريان في الهواء من قبل مسلح قام بفعلته ثم هرب وكان في إنتظاره شخص آخر على متن دراجة نارية، مؤكدا أن الجناة لا تتجاوز أعمارهم 30 سنة ، مضيفا أن القاتل أطلق الرصاص على الفقيد « شكري بلعيد » من مسافة قريبة.
كما بيّن السيد « العريض » أن الشّرطة المختصة تحتفظ بالمعطيات الأخرى بهدف إعتمادها في عملية البحث عن المجرمين ، مشيرا أيضا إلى أن الكشف الطبي على جثة الفقيد « شكري بلعيد » من شأنه أن يساعد أيضا في عملية الكشف عن مرتكبي الجريمة .
كلمات البحث :جريمة;علي العريض;قوات الأمن;مرتكبي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.