أكدت صحيفة الحياة اللندنية، أمس الأحد 16 مارس 2014، نقلا عن « ثلاثة من كبار المسؤولين الخليجين أن جرأة الملك السعودي « عبد الله بن عبد العزيز » لم تعمل لها قطر حسابا على خلفية إقدام كل من السعودية والإمارات والبحرين على سحب سفرائهم من الدوحة.
وأوضح المصدر نفسه أن السلطات القطرية لم تكن تتوقع أن تعارض السعودية الإسلام السياسي.
وأفاد المسؤولون الخليجيون أن الدول الخليجية الثلاثة سبق وأن عبرت لقطر عن إحتجاجها من تدخل جماعة الإخوان المسلمين في شبه الجزيرة العربية، وهو ما تجلى في مضامين ميثاق مكة الذي رفضت قطر الإلتزام به خاصة مسألة لجوء عدد من الإخوان إلى الدوحة، وإشتراط عدم تقديم الشيخ « يوسف القرضاوي » لأي تصريحات في قناة تلفزية قطرية ورغم ذلك ظهر القرضاوي إعلاميا وإنتقد الإمارات والسعودية.
ويذكر أنه تقرر نقل جميع إجتماعات مجلس التعاون الخليجي المقررة في قطر إلى السعودية.
كلمات البحث :السعودية;قطر;قطر والسعودية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.