« ساركوزي » يَمثُل اليوم أمام القضاء الفرنسي

مثل صباح اليوم الخميس، الرئيس الفرنسي السابق « نيكولا ساركوزي » أمام محكمة « بوردو » أين ستتم المسائلة والإستماع إليه في ما يتعلق بتبرع وريثة شركة « لوريال » الفرنسية العالمية « ليليان بتينكور » لمستحضرات التجميل، بأموال طائلة وبشكل غير قانوني ، إستخدمها « ساركوزي » في حملته الرئاسية في عام 2007 قبل فوزه في تلك الإنتخابات.
ويذكر أنه وبعد رفع الحصانة عن الرئيس السابق « نيكولا ساركوزي » داهمت الشرطة « الفرنسية » في شهر جوان الماضي منزل « ساركوزى » يحثا عن وثائق من شأنها أن تثبت صحة الإدعاءات التي ينفيها « ساركوزي » ، والمتعلقة بتسليم « بتينكور » لمساعديه مبلغا قدره 150 ألف يورو نقدا، خلال حملته الإنتخابية سنة 2007 في حين أن القانون الفرنسي ينص على أن لا يتجاوز تبرع الشخص الواحد في الانتخابات مبلغ 4600 يورو.
إلا أن هذه القضية ليست الوحيدة التي يحاكم من أجلها « ساركوزي » بل ويواجه أيضا إتهامات في قضيتين أخريين ، ورد إسمه فيهما ، الأولى تتعلق بما يعرف بقضية « كراتشي » والمتعلقة بإحتمال حدوث تمويل سري للحملة الإنتخابية « لإدوار بلادور » المرشح الذي سانده حينها « ساركوزي » في عام 1995، أما القضية الثانية فتتعلق بإحتمال حصوله على تمويل لحملته الإنتخابية في 2007 من العقيد اللّيبي الراحل « معمر القذافي » وهي القضية التي فجرها قبل أشهر قليلة موقع « ميديا بارت » الإخباري الفرنسي الذي ذكر أن « ساركوزي » تلقى تمويلا من الجانب اللّيبي يقدر بنحو 50 مليون يورو.

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.