أدان رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي « محمد المقريف » عملية تدمير أضرحة صوفية في بعض المناطق، مشيرا الى ان المؤتمر سيعقد اليوم الأحد، جلسة خاصة بحضور رئيس الوزراء ومدير المخابرات ووزيري الداخلية والدفاع وعدد من المسؤولين الآخرين للبحث في هذه التطورات. وأضاف أن المؤتمر لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لملاحقة مقترفي هذه الجرائم و مساألتهم قانونيا.
من جهتهم أفاد شهود عيان ومسؤول عسكري أن متشددين استخدموا قنابل وجرافة لهدم ضريح الشيخ الصوفي « عبد السلام الأسمر » الذي كان قد بني في القرن السادس عشر في مدينة زليتن. كما أضرموا النار في مكتبة تاريخية في جامع قريب وأتلفوا آلافاً من الكتب والمخطوطات.
في المقابل أكد أحد المشرفين على عملية الهدم أن وزارة الداخلية سمحت بالهدم بعد أن اكتشفت وجود أناس يتعبدون في الأضرحة ويمارسون « السحر الأسود » .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.