قالت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية « بدرة قعلول » في تصريح إعلامي، يوم امس ان الارهاب في تونس اتخذ منحا جديدا بعد عملية باردو وبدأ بالتحرك داخل المدن وهو ما ينبأ بان تونس ستشهد قريبا أياما أصعب وان العمليات الارهابية ستطور وستتخذ أشكال أخرى على غرار التفجيرات بالأحزمة الناسفة وبالسيارات المفخخة في مواقع سيادة والقتل ..على حد تعبيرها.
وأضافت قعلول أن العناصر الارهابية تجاوزت المراحل التحضيرية ومرت الى مرحلة التوحش مشيرة الى انها تمتلك جهاز استخبارات كبير متغلغل داخل مختلف مؤسسات الدولة.
وبينت قعلول في ذات السياق ان الفريق الاهابي عادت ما يتكون من 12 عنصرا ينقسمون الى 4 مجموعات تكون مهمة الفريق الأول المراقبة ومعاينة الاماكن قبل تنفيذ العملية في حين يقوم الفريق الثاني الذي يضم عناصر مكلفة بالدعم اللوجست بتولي مسؤولية تمكين منفذي العملية من الأسلحة ثم الفريق الثالث وهو الفريق المنفذ للعملية وهو لا يتجول في مكان العملية أبدا ولا يذهب اليه الا يوم التنفيذ واخيرا الفريق الرابع وهو أخطر فريق يتواجد في مسرح العملية وتكون مهمته التصوير والنشر وهو ما بدى جليا في العملية الاخيرة.وفق تعبيرها
كلمات البحث :الارهاب;تونس;خبيرة امنية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.