استنكر حزب التحرير في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك اليوم الأربعاء، مضمون المراسلة التي تقدّمت بها منطقة الأمن بباب بحر للحزب و التي تقضي برفض الاعلام الذي تقدم به لعقد مؤتمره السنوي يوم السبت 04 جوان 2016 بقصر المؤتمرات .
وبين الحزب أن رفض الاعلام يُعد تجاوزا فرديّا تقف خلفه جهات تريد تحقيق أغراض سياسيّة تقضي بعرقلة نشاط الحزب و تطرّقه لعدد من القضايا المحوريّة.
وكان الحزب قد شدد في بيان سابق على أن مشروعية أعماله يستمدها من الاسلام وحده وليس من سلطة رهنت نفسها للمستعمر فضيعت البلاد والعباد و استغرب في الآن ذاته أن تكون الدعوة إلى الإسلام واستئناف الحياة الإسلامية والدعوة لإنقاذ العالم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
وأشار الحزب إلى أنّ المكلّف بالإعلام في وزارة الداخليّة « ياسر مصباح » كان قد تقدّم منذ أيام بتصريح لموقع الإخباريّة التونسيّة أكّد من خلاله أنّ وزارة الداخليّة لا تنوي منع المؤتمر السنوي لحزب التحرير و ذلك بكونها سلطة تنفيذيّة تقف على نفس المسافة من كلّ الأحزاب السياسيّة و أنّها ما لم تستلم قرارا من الدوائر القضائيّة يقضي بمنعه فإنّها لن تتدخّل .

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.