صرّح اليوم الخميس، الرئيس السابق للإذاعة الثقافية « جمال الزرنّ » أن أسباب إستقالته من منصبه كان نتيجة رفضه لسياسات الضغط التي مورست عليه من خلال مطالبته بتحرير تقارير تتعلق ببعض الصحفيين من أجل محاسبتهم على أفكارهم .
مؤكدا أنه نتيجة لعجزه على إحداث التغيير ورفضا لجميع أنواع الإملاءات، تقدم بإستقالته مضيفا أنه كان يأمل بإحداث وسائل من شأنها أن تخفف الإحتقان باللجوء إلى الإعلام العمومي لا كتابة التقارير ضدّ الصحفيين وحرمان المثقفين من حقهم في التعبير.
كما دعا « الزرن » المجلس الوطني التأسيسي إلى إحداث لجان إستماع قارة من أجل معرفة الأطراف الفاعلة في المشهد الإعلامي التونسي .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.