جزر هاواي في مواجهة تسونامي

وصل المد البحري « تسونامي » إلى جزر هاواي الأميركية بعدما تشكل إثر زلزال ضرب منطقة جزر الملكة شارلوت قبالة ساحل كندا الغربي، فجر اليوم على بعد 139 كلم جنوب مدينة ماسيت بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى حدوث أمواج مد محدودة، دون أن ترد تقارير عن وقوع أضرار، وهو ما اضطر الآلاف من سكان جزر هاواي للفرار وسط تحذيرات من السلطات المحلية.
وأفاد مسولون بالمركز الأميركي لرصد المد البحري في منطقة المحيط الهادي أن ارتفاع أول موجة تسونامي بلغ 67 سم، وقد تصل إلى متر أو مترين ويمكن أن يلتف حول جزر هاواي، ومن ثم فإن جميع سواحلها معرضة للخطر.
كما أكد الخبير الجيوفيزيائي في مركز التحذير « فيندل هسو » أن السلطات طلبت من ما بين 100 و150 ألف شخص يعيشون في الأقاليم الساحلية بهاواي، الإنتقال إلى مناطق مرتفعة إلى ما بعد الساعة العاشرة والنصف مساء.