* إعلامنا اليوم يتعامل مع المواطنين بدرجات متفاوتة وهو يبشر بسلطة رابعة
* أنا لا أرى الفرق بين سياسي – استغل منصبه فأفسد وسرق أموال الشعب واستقوى بالسلطة فلفق التهم وزور ونهب وجيش أقلاما مأجورة وأخفي الحقيقة وسمح لنفسه باستعمال وسائل لخدمة الشعب لحسابه الخاص- وبين عصابات استولت على أرزاق الضعفاء في النهار وجنح الظلام.
* أحزاب مقربة مللنا وجوهها وملأت الدنيا نباحا وأوهمتنا بقدوم الطوفان يوم 23 كتوبر و أخرى لا أثر لوجودها وفيها من يحمل الأمل والحل فضلا على تغييب الرأي المستقل وأخاله الشريحة الأوسع.
* من منا شاهد يوما في هذا الإعلام مواطن وقع تعنيفه من جهة أمنية ووقع التركيز على إهانته مدافعين عنه ورافعين الورقة الحمراء لموظف دولة استغل منصبه وعطل مصالح الناس متوجهين له بالسؤال وإحراجه أمام الجميع ليدرك الأخر أنه خادم لهذا الشعب لا سيدا فيه.
* إعلام لم يقدم حلقة تتوجه له باللوم فهو ينتقي من القول ما ينزهه ومن الصور ما تلمع صورته ويدعي أنه سيكون المرآة لهذا الشعب والوقوف على نفس المسافة بين الجميع في استخفاف واضح بالشريك والممول والمالك حتى.
* أحزاب لا تهتم إلا بمنخرطيها ونسيت أن الشعب يمولها ورخص لها حتى تقوم لخدمة الجميع والكل يستفيد ويشارك في خدمة بلاده وكل من موقعه.
* جماعات تتموقع وتعوض لبعضها من مال الشعب بحجة تعويض وجبر الضرر وكأن الآخر لم يظلم ولم يعاني من ظلم الاستبداد الذي استهدفه في قوت يومه وكرامته واستقواء السلطة عليه وحرمانه من حقوقه وهو مازال يئن أنينا وقد أفرد إفراد البعير المبعد ولا حول له ولا قوة سوى الصراخ في عمق الصحراء من ليل بهيم ولم يجن من ثمار يقولون أنّها قد أثمرت.
* خصم بعيد لا يحضر على مائدة النقاش ولست أدري هل هو الخوف من حجته أو المكيدة ؟
عبيد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.