توجّه الدكتور « محمد مرسي » رئيس جمهورية مصر إلى الشعب المصري بكلمة ألقاها مساء أمس بمناسبة إقرار الدستور المصري الجديد بأغلبية قرابة 64% من المقترعين، وتناول في كلمته برامج العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة وخارطة الطريق للتحول الديمقراطي، وأعلن أنّه كلّف رئيس الوزراء « هشام قنديل » بإجراء تعديل وزاري جديد يتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية، كما أكّد أنّه سيبذل كل الجهد من أجل دفع الاقتصاد المصري الذي يواجه تحدّيات ضخمة ولكنّه يمتلك فرصا كبيرة للنموّ.
هذا ولم ينف « مرسي » وقوع أخطاء في المرحلة السابقة واعتبر نفسه شريكا فيها، واعتبر أن الدستور سوف ينقل مصر لمرحله الاستقلال عقب مرحله القلق، والتي حرص في تلك المرحلة أن ينتقل الوطن إلي بر الأمان وإنهاء الفترة الانتقالية التي طالت لأكثر من سنتين تكلف فيها أمن الوطن واقتصاده الكثير.