أظهر تحقيق صحفي « إسرائيلي » أن رئيس الوزراء « الإسرائيلي » الأسبق « إسحاق رابين » صادق على اغتيال الرئيس العراقي السابق « صدام حسين » ، لكن عملية الاغتيال الغيت على أثر ما يعرف بـ « كارثة تسيئيليم » حيث قتل جنود من وحدة كوماندوس إسرائيليين خلال تدريبهم على تنفيذ الاغتيال بعد إطلاق صاروخين من طراز « تموز » نحوهم عن طريق الخطأ.
وقد استند التحقيق الصحفي إلى بروتوكولات سرية تم إزالة السرية عنها مؤخراً، فيها كتب سكرتير رابين العسكري العميد « عزريئيل نيفو » المداولات التي جرت في شهر أكتوبر من العام 1992، و التي أشارت بدورها الى أن رابين أنهى المداولات بالمصادقة على عملية الاغتيال. و ما قاله رابين عن الرئيس العراقي الراحل « صدام حسين » الذي اعتبره « هدف ذو أهمية ويتعلق بالأمن الداخلي لإسرائيل ولا يرى في العالم العربي أحداً مشابهاً له » .
وقد أعلنت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، أنها ستبث تحقيقاً صحفياً اليوم الإثنين، يؤكد مصادقة « رابين » على تنفيذ عملية « شجيرة العوسج » لاغتيال « صدام حسين » ، وأمر الجيش الإسرائيلي بدفع استعدادات لتنفيذ عملية الاغتيال.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.