- - http://tunisien.tn -

تحقيق السلام في « بورما » لن يكون ممكن إلّا من خلال تنمية إقتصادية


نتيجة لما تتعرض له الأقليات « الروهينجية » المسلمة في كل من « بورما » و »بنغلاداش » ، دعت « الولايات المتحدة » اليوم الثلاثاء ، البلدين إلى ضرورة العمل على حماية هذه الأقلية وتمتيعها بحقوقها حيث أنها محرومة حتى من حق الحصول على الجنسية ، كما وتعتبر « الأمم المتحدة » هذه الأقلية من بين أكثر الأقليات تعرضًا للإضطهاد .
وكانت المسؤولة في الخارجية الأمريكية « كيلي كليمانتس » قد صرحت أثناء إنعقاد مؤتمر نظمته « واشنطن » مع المنظمتين غير الحكوميتين وهما « اوبن سوسايتي فاونديشنز » و »ريفوجيز انترناشونال » ، أنهم يطالبون وبإلحاح من « بنغلادش » الإعتراف بهؤلاء الأشخاص والعمل على تحسين كل مقومات الحياة الكريمة .
كما أفادت « كليمانتس » على إعتبارها كذلك المكلفة بشؤون اللاجئين والهجرة وعائدة من مهمة في « بورما » و « بنغلاداش » أنها ناقشت مع السلطات « البورمية » الموضوع المتعلق بفتح « طريق نحو المواطنة » في شأن هذه الأقلية المحرومة من الجنسية ، هذا وبيّنت أن تحقيق السّلام لن يكون ممكنا في ولاية « راخين » الواقعة غرب « بورما » إلّا من خلال تنمية إقتصادية  » ، في إشارة إلى تفشي سوء التغذية والإنقطاع المبكر للأطفال من المدارس.