ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أن 9 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وجرح 16 آخرين جراء موجة جديدة من أعمال العنف في وسط وشرق العراق اليوم الخميس، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوترات الطائفية في العراق، على خلفية الاحتجاجات المناهضة لرئيس الحكومة، نوري المالكي.
من بين الهجمات التي وقعت بالعراق اليوم الخميس، هجوم استهدف رئيس جامعة « ديالى » « عباس الدليمي » ، الذي أُصيب في انفجار عبوتين ناسفتين أثناء مرور موكبه في مدينة « بعقوبة » . وقد قتل اثنين من حراسه في نفس الهجوم، فيما جرح ثلاثة آخرين. كما قتل ضابط بالجيش العراقي عندما قام مسلحون مجهولون باقتحام منزله في بعقوبة، فجر اليوم الخميس، وأطلقوا النار عليه داخل المنزل.
وقتل اثنان من أعضاء « مجلس الصحوة » ، نتيجة انفجارين وقعا خارج منزليهما في شمال بعقوبة، وقد تم تشكيل المجلس الذين يطلق عليهم اسم « أبناء العراق » ، وغالبية أعضاؤه من العراقيين السنة، عام 2006، لمقاتلة عناصر تنظيم القاعدة. أما في بغداد، فقد انفجرت سيارة مفخخة قرب مركز للشرطة في حي « الحرية »، ذي الغالبية الشيعية، أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، وإصابة ما يزيد على 11 آخرين.
ويذكر أن الحكومة العراقية كانت قد أعلنت عن سقوط 208 قتلى، من المدنيين وعناصر الجيش والشرطة، في هجمات مختلفة خلال شهر ديسمبر الماضي.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.