ستتمكن بورما ثاني أفقر بلد في آسيا من الحصول ولاول مرة منذ 25 سنة على قرض بقيمة 80 مليون دولار من قبل البنك الدولي الذي أفاد بأن الاموال سوف تستخدم لمساعدة سكان الأرياف وبناء الطرق والجسور وبناء المدارس والعيادات الطبية.
ويأتي هذا القرض بعد أن رفعت الولايات المتحدة الشهر الماضي العقوبات التي فرضتها على المؤسسات المالية التي تقرض بورما. إلى جانب إقدام الحكومة البورمية على إجراء اصلاحات اقتصادية وسياسية وفي مجالات أخرى. وذلك منذ انتخابات عام 2010 التي قادت إلى استبدال النظام العسكري الحاكم بإدارة مدنية يدعمها العسكر بقيادة الرئيس « ثين سين » .
من جهتها أعلنت باميلا كوكس، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون شرق آسيا ومنطقة الباسيفيك، أن البنك سيقدم قرضا آخر لبورما بقيمة 165 مليون دولار ولكن عندما يتمكن البلد من تسديد ديونه الحالية إلى البنك.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.