في خطوة غير معهودة قاطع الكيان الصهيوني أمس الثلاثاء، جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كان من المقرر أن تدقق في سجلها.
من جانبه قام رئيس مجلس حقوق الإنسان السفير البولندي « ريميجيوش هنشل » بتعليق الاجتماع لفترة وجيزة، وذالك بهدف تحديد الخطوة التالية بعدما تبين غياب الوفد « الإسرائيلي » . واصفا هذه الخطوة بالمشكلة وبالموقف غير مسبوق.
وكان مقررا أن يدقق المجلس في سجل الكيان الصهيوني في إطار عملية المراجعة الدورية العالمية التي يراجع المجلس بموجبها سجلات جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وقد تمت آخر مراجعة لسجل اسرائيل في ديسمبر 2008 بحضور وفدها.
وقد اتخذ الكيان الصهيوني هذه الخطوة بسبب ما تعتبرها انحيازا للجانب الفلسطيني من قبل المجلس الذي كثيرا ما انتقدها على ممارساتها في الأراضي الفلسطينية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.