القاعدة تنفذ تهديدها و تعدم الدبلوماسي الجزائري

أعدمت حركة « التوحيد والجهاد » بغرب إفريقيا، والمنظوية تحت لواء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أمس السبت، الدبلوماسي الجزائري، طاهر تواتي، الذي كان يشغل منصب نائب القنصل الجزائري في مدينة « غاو » المالية. وبذلك نفذوا تهديداتهم.
وجاء في بيان صادر عن أمير الحركة « أبو الوليد الصحراوي » ونقله موقع « صحراء ميديا » ، أن إعدام الدبلوماسي الجزائري « الطاهر تواتي » جاء بعد انتهاء المدة المحددة للحكومة الجزائرية، التي تراجعت في آخر لحظة عن مواصلة المفاوضات وإتمام صفقة المبادلة بين تواتي وثلاثة أعضاء من تنظيم القاعدة موجودون في السجون الجزائرية.
كما حذرت حركة التوحيد والجهاد المواطنين الجزائريين من الاقتراب من مقرات الحكومة وقواتها، مهددة في الوقت ذاته بتنفيذ عمليات انتحارية مماثلة التي قامت بها في جنوب الجزائر في ثكنة الدرك الوطني، إلى جانب تصفية بقية الدبلوماسيين الثلاثة الذين ما يزالون محتجزين لديها في حال لم تفرج الحكومة عن أعضاء من تنظيم القاعدة.
في المقابل لم تصدر السلطات الجزائرية أي ردود رسمية على الخبر الذي نشر.

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.