قامت السلطات « العراقية » يوم أمس الثلاثاء، بإعادة فتح حدودها مع « سوريا » أمام اللاجئين السوريين الفارين من بلادهم نتيجة العنف المتكرر هذا من جهة، ومن جهة أخرى، تم رفض إستقبال الشباب السوريين وذلك لأسباب أمنية تتمثل في خشية أن يكون هؤلاء الشباب تابعين لتنظيم القاعدة أو للجيش السوري الحر، حسب ما صرح به مسؤول محلي في محافظة « الأنبار » « بالعراق » .
وكان معبر « القائم الحدودي » قد أغلق في نهاية أوت الماضي ،نتيجة إشتباكات بين القوات السورية التي كانت آنذاك مدعومة بالطائرات العسكرية ومقاتلين معارضين للنظام، في محاولة من الجانبين للسيطرة على مطار وقاعدة عسكرية قرب مدينة « البوكمال » الحدودية القريبة من « العراق » .
وكان رئيس الوزراء العراقي « نوري المالكي » ، قد أمر بالسماح لمائة لاجئ فقط بالدخول إلى « العراق » وذلك في اليوم الواحد، مع إستثناء الشباب، وفي السياق ذاته، تمت إقامة عدد من المخيمات للاجئين السوريين بسعة خمسمائة عائلة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.