أوردت السفارة الفرنسية بتونس في بيان لها على موقعها الالكتروني أن السفير الفرنسي « فرانسوا غويات » سيواصل اتصالاته بمكونات المجتمع المدني في تونس وذلك في تعقيب على تصريح وزير الخارجية التونسي السيد « رفيق عبد السلام » والذي قال إن زيارة « غويات » لنقابة الصحفيين التونسيين قبيل موعد الاضراب في قطاع الاعلام يعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الوطنية التونسية.
وأكدت السفارة الفرنسية أن « غويات » منذ وصوله إلى تونس قبل نحو شهر، « كثف من اتصالاته مع مكونات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية و صناع القرار السياسي والاقتصادي ».
وأضافت السفارة الأمريكية أن « غويات » « زار مقرّ النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، قبل يوم واحد من الإضراب العام الذي نفذه صحافيو تونس للاحتجاج على ما اعتبروه محاولات حكومية للسيطرة على قطاع الإعلام ».
وشدّدت السفارة على أن الزيارة تأتي « تأكيدا على تمسك فرنسا بحرية الإعلام والصحافة التي تعتبرها من بين الحريات الكونية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.