تسلمت إدارة الحدود والأجانب والوحدات البحرية للحرس الوطني في موكب انتظم أمس الثلاثاء، بثكنة العوينة بإشراف وزير الداخلية « لطفي بن جدو » والسفير الألماني بتونس معدات أمنية بعنوان مساعدات ألمانية لتونس.
وتتمثل المعدات في حواسيب وآلات مفراس « سكانار » لكشف الوثائق المدلسة إضافة إلى عدد من زوارق الإنقاذ وكميات هامة من صدريات النجاة وأكياس لحفظ حرارة الأجسام ومعدات لإطفاء الحرائق وفوانيس إضاءة الكترونية وغيرها من المعدات المستعملة في عمليات حفظ السواحل والنجدة والإنقاذ البحري.
وأكّد « بن جدو » في تصريح إعلامي، بأنّ تونس في حاجة لهذه المعدات لدعم عمل الخافرات البحرية في مراقبة السواحل التونسية وتيسير مهام إدارة الحدود والأجانب في كشف وثائق السفر المدلسة.
من جهته أكد السفير الألماني بتونس أن ألمانيا ستعمل ما بوسعها لمساندة الحرس البحري التونسي على القيام بمهامه على الوجه الأكمل لحماية الدولة الديمقراطية.
يُشار إلى أنّ الحكومة الألمانية تشرف على إنشاء مركز وطني للتثبت من الهويات في إطار دعم إدارة الحدود والأجانب التونسية بقيمة 600 ألف أورو.
كلمات البحث :ألمانيا;الداخلية;مساعدات;معدات أمنية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.