أفاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام « إدموند موليه » بأن الحكومة السودانية و « حركة العدل والمساواة فصيل محمد بشير » قد توصلا إلى اتفاق خلال المحادثات الدائرة بينهما في العاصمة القطرية الدوحة.
وصرح « موليه » أمام مجلس الأمن الدولي بأن الأطراف المتفاوضة في الدوحة وهي الحكومة السودانية و « حركة العدل و المساواة فصيل محمد بشير » وقعا اتفاقا وهو الأساس تفاوض الأطراف لاعتماد وثيقة الدوحة للسلام في دارفور » .
من جانبه أشاد السفير السوداني « دفع الله الحاج علي عثمان » بهذه الخطوة معتبرا أن هذا التطور يؤكد تقدم العملية السلمية في السودان حيث تنضم العديد من حركات التمرد لاتفاقية السلام.
والجدير بالذكر أن « حركة العدل والمساواة » كانت قد رفضت التوقيع على اتفاقية سلام توسطت فيها قطر و وقع السودان عليها مع حركة التحرير و العدالة التي تضم جماعات أصغر.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.