كشف مصدر مطلع في مقر منظمة الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية تبحث في إمكانية إرسال قوة حفظ سلام يتراوح قوامها بين 4 و 10 آلاف جندي، الى سورية.
وأضاف المصدر أن أمس الجمعة التأم اجتماع في مقر الأمم المتحدة، شارك فيه ممثلون عن الدول التي ترسل عسكريين للمشاركة في عمليات حفظ السلام في مختلف أنحاء العالم، تم خلاله بحث في احتمالات تطور الأحداث في سورية.
وأشار المصدر أن الخطة التي جرت مناقشتها من أجل ارسال قوة إلى سورية لا تعني أن الأمم المتحدة مستعدة في الوقت الراهن لنشر هذه القوة و ذلك لأن الأمم المتحدة لا تتمتع باحتياطيات إضافية من قوات حفظ السلام، ما يعني أنها ستضطر الى سحب جزء من قواتها المنتشرة في مختلف أنحاء العالم والتي يبلغ قوامها 114 ألف جندي، من أجل إرسال قوة إلى سورية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.