الأحزاب الدستورية تدعو إلى توحيد الصفوف في الذكرى 80 لمؤتمر قصر هلال +(فيديو)

اخر تحديث : 02/03/2014
من قبل | نشرت في : .,السياسة,تونس

الأحزاب الدستورية
عقدت اليوم الأحد، أربعة احزاب دستورية هي الحركة الدستورية وحزب المبادرة الوطنية الدستورية والحزب الدستوري الجديد وحزب اللقاء الدستوري، إجتماعا شعبيا عاما في قصر المؤتمرات بالعاصمة بمناسبة الذكرى 80 لإنعقاد مؤتمر قصر هلال 1934.
وقد حضر هذا الإجتماع أبرز قيادات هذه الاحزاب بالإضافة إلى عدد من الوجوه السياسية.
وقد أكد أمين عام حزب اللقاء الدستوري « سامي شبراك » في تصريح لـ « Tunisien.tn » أن الهدف من الإحتفال بذكرى مؤتمر قصر هلال 1934 هو تجميع الاحزاب الدستورية في حزب سياسي واحد لتعود بذلك العائلة الدستورية في موقعها الطبيعي كأكبر عائلة سياسية في تونس وتلعب دورا مهما في المشهد السياسي في البلاد، مشيرا ان ذلك لا يمكن ان يتحقق في ظل تشتت هذه الاحزاب التي تبقى ضعيفة ولا تملك وزنا سياسيا بتفرقها.
ودعا « شبراك » جميع الدستوريين الى الانصهار في حزب سياسي واحد يقع الإعلان عنه خلال مؤتمر توحيدي يعقد في قصر هلال تحت شعار مؤتمر البعث 2 لإعادة إحياء الحزب الحر الدستوري الجديد.
ومن جانبه بين نائب رئيس حزب المبادرة الوطنية الدستورية « محمد جغام » أن هذا الإجتماع يعد فرصة لتجميع الدستوريين في جميع جهات الجمهورية خاصة وأنهم يحملون أفكار وتوجهات أهم حزب في تاريخ تونس وهو الحزب الدستوري الجديد، مؤكدا أن الدساترة يجب ان يلعبوا دورا كبيرا في بناء تونس، مشيرا إلى ان تجمع العائلة الدستورية سيمنحها قدرة كبيرة على تحقيق نتائج إيجابية في الإنتخابات التشريعية والرئاسية والبلدية المقبلة.
هذا وقد نفى رئيس الحركة الدستورية « حامد القروي » خلال كلمة ألقاها صحة الإتهامات التي وجهت للدستوريين مؤكدا ان أبناء الحركة الدستورية هم من أخرجوا الإستعمار الفرنسي من تونس وهم من أسسوا الإدارة التونسية وعملوا على نشر التعليم ودفع تقدم البلاد، مؤكدا انهم يمتلكون من الخبرة ما يمكنهم من المساهمة في إخراج البلاد من الظروف السياسية والإجتماعية والإقتصادية التي تعيشها، معتبرا أن الوقت حان لتوحد الدستوريين وعودتهم بقوة للساحة السياسية لإستعادة المكانة التي يستحقونها لتحمل مسؤولية خدمة الوطن.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.