تسبب تراجع الوفود السياحية بجهة توزر في إغلاق 17 نزلا تقدر طاقتها الإيوائية ب2200 سرير. وأثبتت الأرقام والمؤشرات أن ولاية توزر أصبحت تساهم بأقل من 0.05% من نسبة الليالي المقضاة وطنيا ومعدل مدة إقامة لا يتجاوز 1.5 يوما طوال السنوات العشر الأخيرة مقابل معدل 9 أيام إقامة على المستوى الوطني كما أن نسبة الأشغال لم تتجاوز 10% في السنوات الأخيرة
وتتمثل أهم الإشكاليات التي يواجهها القطاع السياحي بتوزر في تذبذب مردوديته واعتماد جهة الجريد ولا سيما الجنوب الغربي على سياحة العبور مما جعلها منتوجا مكملا للسياحة الساحلية وليست وجهة مستقلة بذاتها.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.