تسببت الإشتباكات بين مؤيدي القوى الإسلامية ومعارضيها بمدينة الإسكندرية المصرية اليوم الجمعة، في إصابة 55 شخصا نقلوا إلى إثنين من مستشفيات المدينة. وأكد المتحدث بإسم وزارة الصحة المصرية عدم وقوع حالات الوفاة حتى هذه اللحظة.
وأفادت « رويترز » نقلا عن شهود عيان أن عشرات من الرافضين للدستور الجديد وآلافا من الإسلاميين تفصل بينهم صفوف من قوات الأمن تراشقوا بالحجارة عبر طوق أمني قرب مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية حيث جرت أعمال عنف الأسبوع الماضي. مما دفع الشرطة المصرية الى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقد خيم هدوء حذر في ميدانِ التحرير ومحيطِ القصر الرئاسي بالقاهرة، وسط دعوات من قبلِ المعارضين للقيام بمسيرات رافضة للدستور قبل التصويت عليه غدا السبت في مرحلته الثانية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.