أكّد السيد لطفي زيتون المستشار السياسي للسيد حمادي الجبالي رئيس الحكومة أنّ موعد مارس 2013 هو الموعد الذي تتمسّك به جميع الأطراف لإجراء الانتخابات القادمة، غير أنّه أشار إلى أنّ المجلس الوطني التأسيسي هو صاحب القرار الأخير في ذلك حيث أنّ الأمر متعلّق بإنهاء صياغة الدستور واستكمال القوانين المنظمة للحياة السياسية.
وفي ما يتعلق باللجنة العليا للإعداد للانتخابات أشار السيد لطفي زيتون أنّ مشروع الحكومة يقوم على رفض المحاصصة الحزبيّة والجمعياتية والمهنية ويفتح الباب للكفاءات عبر مقاييس الحياد والنزاهة وعدم الانتماء الحزبي ليتولى المجلس الوطني التأسيسي اختيار أعضاء اللجنة من بين المترشحين.
هذا وأشار « زيتون » أنّ الشعب هو الذي يقرر من يحكمه وعلى جميع الأطراف أن تخضع إلى حكم الشعب، وعلى المعارضة أن تتصرّف بمسؤولية وتعين الحكومة في ما تتفق معها فيه وتعارضها وتنتقدها في ما تختلف معها أكّد أنّه قد انتهى الوقت الذي يبقى فيه الحاكم قدر ما يشاء وإنّما يبقى المدّة التي يسمح له بها الشعب.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.