قام مكتب التحقيقات الفدرالي « الأميركي » « أف بي آي » بتفكيك شبكة تجسس مؤلفة من 11 شخصا وذلك بمدينة « هيوستن » التابعة لولاية « تكساس» حيث تبين أن هذه المجموعة تقوم بتعزيز قدرات الجيش « الروسي » من خلال تصدير إلكترونيات حساسة « أميركية » الصنع بصورة غير قانونية بمبلغ يفوق الـ 50 مليون دولار.
هذا وأفادت وسائل إعلام « أميركية » أن محكمة في « بروكلين » في « نيويورك » تمتلك وثائق تبيّن أنه ومنذ عام 2008 عمل رجل الأعمال « الكزاخي » المولد « ألكسندر فيشينكو » كعميل غير مسجل للحكومة « الروسية » مع 10 أشخاص آخرين في تصدير إلكترونيات خفيفة من شركة « هيوستن » ،من أجل توفير قطع حاسوب خاصة بالجيش « الروسي » ،هذا وأشار مكتب « أف بي آي » أن مطار « جون كنيدي » الدولي كان مركز الشحن الرئيسي لتصدير تكنولوجيا الحاسوب المتطورة الحساسة والسرية بطريقة غير شرعية إلى « روسيا ».
من جهتها، نفت « روسيا » أي إرتباط أو تورط مع شبكة التجسس التي تم تفكيكها في « الولايات المتحدة » ، وأعربت على لسان نائب وزير الخارجية « سيرغي ريبكوف » عن قلقها حيال مزاعم التجسس، والذي صرّح بأن هذه الإتهامات تحمل طابعا جنائيا ولا علاقة لها بالعمل الإستخباري.