أصدر عدد من السينمائيين المصريين يوم أمس الخميس بيانا أشاروا من خلاله إلى تردي وضع القطاع وأكدوا أن تراجع إنتاج الأفلام في بلادهم هذا العام سيؤدي إلى تعرض 300 ألف عامل في القطاع إلى البطالة.
ورغم ما عرفته السينما المصرية من فترات ذهبية منذ الثلاثينات إلا أن البيان الذي أصدره السينمائيون أكد أن صناعة السينما « العريقة.. تمر الآن بلحظات فارقة ومشكلات متفاقمة تسببت في أزمة طاحنة تهدد بانهيارها » ومن المتوقع أن لا يزيد عدد الأفلام هذا العام عن 15 فيلما بعد أن كان متوسط الإنتاج السنوي أكثر من 40 فيلما في العشرين عاما الماضية.
وانخفض عدد دور العرض السينمائي في مصر إلى 140 دار بعد أن كان في حدود 400 دار عام 1995.
كلمات البحث :السينما المصرية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.