توفي الكاتب البيروفي الحائز على جائزة نوبل للأدب وأحد أعلام الأدب في أمريكا اللاتينية، ماريو فارغاس يوسا، أمس الأحد عن 89 عاما، بحسب ما أعلن نجله.
وجاء في رسالة وقعها أولاده ألفارو وغونزالو ومورغانا، ونشرها ألفارو على منصة التواصل الاجتماعي « إكس »: « ببالغ الحزن والأسى نعلن أن والدنا ماريو فارغاس يوسا توفي بسلام في ليما اليوم، محاطا بعائلته ».
وورد في الرسالة أنه سيتم حرق جثمانه ولن تقام أي مراسم عامة.
ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء في « الفورة » الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينات والسبعينات، وتناول على مدار مسيرة مهنية امتدت لستة عقود، مجموعة متنوعة من الأنواع الأدبية، كتب روايات تاريخية آسرة، وكوميديا شبه سيرة ذاتية، وروايات جريمة قتل غامضة، ومقالات ومسرحيات سياسية.
كما اشتهر فارغاس يوسا بنسج حبكات قصصية جذابة، وقال إنه وقع في غرام رواية القصص منذ صغره، وكان يكتب كل صباح تقريبًا، حتى وهو في الثمانينيات من عمره عندما كان يعيش في إسبانيا.