دعت « هيلين كلارك » مديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس ، في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ، إلى ضرورة التعامل مع فيروس « إيبولا » باعتباره ازمة صحية توقف مسارات التنمية.
وأوضحت « كلارك » ان الأثر الاجتماعي والاقتصادي للفيروس يتمثل في فقدان العديد من الأشخاص في الدول الثلاث المصابة بالفيروس وهي « سيراليون » و « ليبيريا » و « غينيا » لمصادر رزقهم. مشيرة الى أن « الحقول الزراعية في المناطق الريفية تضررت كثيرا جراء الازمة الامر الذي ادى الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية والسلع الاساسية الأخرى » .
وشددت « كلارك » على ضرورة دعم الدول المصابة بالفيروس لتخطي الأزمة وتحسين وضعها الاقتصادي. خاصة أن القيود المفروضة على السفر الداخلي والدولي والتجارة أثرت بشكل سلبي على اقتصادها.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.