يواجه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 35، و المقرر افتتاحه يوم 28 نوفمبر المقبل ، أزمة قد تؤدي إلى إيقافه وربما تخفيض تصنيفه العالمي إلى الفئة « ب ». و تتمثل الأزمة في خلافات قانونية وإدارية ظهرت في تنظيم المهرجان السينمائي لهذا العام بين مؤسستين، لوجود خلافات شخصية بين المسؤولين فيها، أدت إلى اللجوء إلى القضاء. حسب ما أفادت إحدى القنوات العربية.
وكان نقاد و خبراء قد حذروا من أن فشل المهرجان للسنة الثانية على التوالي بعد أن تأجل العام الماضي بسبب أحداث الثورة، قد يفتح المجال أمام إسرائيل لحصولها على موافقة الاتحاد الدولي لإقامة مهرجانها السينمائي.
و من المنتظر صدور قرار سريع خلال الساعات القليلة القادمة، يحسم الجدل بشأن مسؤولية تنظيم المهرجان، وإقامته في موعده.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.