تصاعدت في الفترة الأخيرة المطالبة الشعبية والرسمية بإغلاق معتقل غوانتانامو تزامنا مع دخول عشرات المعتقلين المضربين عن الطعام شهرهم الثالث، فقد نظم مجموعة من المواطنين الأمريكيين حركة رمزية بارتداء الزي البرتقالي أمام البيت الأبيض ورفعوا شعارات مطالبة بإغلاق المعتقل المثير للجدل، كما شهدت عدّة مدن أمريكية خروج متظاهرين في تحركات مشابهة في ما أطلق عليه يوم تحرك « لإغلاق غوانتانامو ووضع حد للاعتقال غير المحدود »، كما حثّت 25 منظمة حقوقية وإنسانية الرئيس « أوباما » على اتخاذ « إجراءات سريعة لمعالجة بشكل إنساني وشرعي الأسباب الفورية للإضراب عن الطعام ».
يذكر أن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان « نافي بيلاي » دعت منذ أسبوع إلى « إغلاق معتقل غوانتانامو »، معتبرة أن « سجن كثير من المحتجزين إلى أجل غير مسمى دون توجيه اتهام أو محاكمة ينتهك القانون الدولي ».
من جهته أكد المتحدث باسم البيت الأبيض « جاي كارني » في مؤتمر صحفي التزام بلاده بإغلاق معتقل غوانتانامو لأن هذا يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي، مشيرا إلى عدم إلمامه بتفاصيل ما يحدث داخل المعتقل من إجبار المضربين عن الطعام على الأكل.
كلمات البحث :حقوق انسان;غوانتانامو;مظاهرات في أمريكا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.